للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تخريجه:

أخرجه البيهقي في الكبرى (٨/ ٣٣٩) من طريق سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالِ: أن سعدًا اسْتَأْذِنُ عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وهو مستقبل الباب، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:لا تستأذن وأنت مستقبل الباب.

وأخرجه الطبراني في الكبير (٦/ ٢٣) من طريق سفيان به إلَّا أنه جعله عن هلال، عن سعد: أنه استأذن مستقبل القبلة فصار الحديث موصولًا لا مرسلًا.

ورجاله ثقات، إلَّا شيخ الطبراني وهو مقدام بن داود قال في الميزان (٤/ ١٧٥): قال النسائي في الكنى: ليس بثقة، وقال ابن يونس وغيره: تكلموا فيه. اهـ.

قلت: فالإسناد ضعيف.

وتابع هلال بن يساف هُزيلُ بن شرحبيل فقال عن سعد بن عبادة قال: جِئْتُ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهُوَ فِي بيت فقمت مقابل الباب فاستأذنت، فأشار إليّ أن تباعد، ثم جئت فاستأذنت فقال: وهل الاستئذان إلَّا من أجل النظر.

أخرجه الطبراني في الكبير (٦/ ٢٢).

ورجاله ثقات إلَّا أن شيخ الطبراني الحسين بن إسحاق التستري لم أجد له ترجمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>