= وللحديث شواهد عن المغيرة بن شعبة، وسفينة رضي الله عنهما.
أما حديث المغيرة بن شعبة قَالَ: كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- يقرعون بابه بالأظافير. فأخرجه الحاكم في معرفة علوم الحديث (ص ١٩).
وفي إسناده كيسان مولى هشام ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٧/ ١٦٦) وسكت عليه، ولم أجد من وثّقه، وروى عنه غير واحد فهو مستور فالإسناد ضعيف.
وأما حديث سفينة قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- وجاء علي رضي الله عنه يستأذن فدق الباب دقًا خفيفًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يا سفينة افتح له.
فأخرجه الطبراني في الكبير (٧/ ٨٢).
وفي إسناده ضرار بن صرد قال في التقريب (ص ٢٨٠): صدوق، له أوهام وخطأ.
وفي سنده ثابت البجلي، لم أعرفه.
قلت: يتين من خلال هذه الشواهد أنها ضعيفة وفيها من لم أجد لهم ترجمة، فهي لا تصلح للاستشهاد فالحديث باقٍ على ضعفه.