وفي سند الدارقطني عبد الله بن إبراهيم بن أبي عمرو الغفاري قال في التقريب (ص ٢٩٥): متروك ونسبه ابن حبّان إلى الوضع.
وفي سند ابن أبي الدنيا، وأبي الشيخ يزيد بن عبد الملك النوفلي قال في التقريب (ص ٦٠٣): ضعيف.
الثانية: عن طلحة بن عمرو الحضرمي، عن عطاء، عن أبي هريرة بنحو الأولي.
أخرجه الطبراني في الأوسط كما في مجمع البحرين (ق ١٥٥/ ب)، وأبو الشيخ في الأمثال (ح ٧٠)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (٢/ ٢٤٦).
وطلحة بن عمرو الحضرمي متروك.
الثالثة: عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عن أبيه مرفوعًا بنحو الأولى.
أخرجه العقيلي في الضعفاء (٢/ ٣٢١)، ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (٢/ ١٦١).
قلت: جعل ابن الجوزي علته محمد بن الأزهر وفاته أن الحاكم قال: هو ثقة مأمون، صاحب حديث كما في لسان الميزان (٥/ ٧٤) ونهى أحمد عن الرواية عنه لأنه تكلم في القرآن.
لكن في سنده عبد الرحمن بن إبراهيم القاص قال في المغني (١/ ٣٧٥): ضعّفه الدراقطني.
وقال ابن حبّان في المجروحين (٢/ ٦٠): منكر الحديث يروي ما لا يتابع عليه.
وأما حديث جابر فله عنه طريقان:
الأولى: عن محمد بن المنكدر، عن جابر مرفوعًا: اطلبوا الخير عند حسان الوجوه. =