= ومدار هذه الأسانيد على جبرة وقد علمت حالها إلَّا أنها لم تنفرد في رواية الحديث إذ تابعها عليه عبد الرحمن ابن أبي بكر المليكي، عن محمد بن ثابت به بلفظه: سلوا المعروف عند حسان الوجوه.
أخرجه إسحاق بن راهويه في مسنده (٣/ ٩٤٦).
وعبد الرحمن بن أبي بكر المليكي قال في التقريب (ص ٣٣٧). ضعيف.
وللحديث طريقان آخران:
الأولى: عن الزهري، عن عروة، عن عائشة مرفوعًا بنحو السابق.
أخرجه أبو الشيخ في الأمثال (ح ٦٨)، والعقيلي في الضعفاء (٢/ ١٢١)، ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (٢/ ١٦٢).
وفي إسناد أبي الشيخ عثمان بن عبد الرحمن الزهري قال في التقريب (ص ٣٨٥): متروك، وكذبه ابن معين.
وأُبهم عند العقيلي فقال عن شيخ من قريش، عن الزهري ثم نقل عن الصائغ أنه سليمان بن أرقم.
قلت: إن كان كما قال الصائغ فهو -أي سليمان- ضعيف كما في التقريب (ص ٢٥٠).