= وأخرجه الرامهرمزي في الأمثال (ح ١٣٦) من طريق ابن أبي شيبة، به
وأخرجه الطبراني في الكبير (٢٢/ ٣٥٣) من طريق عبد الله بن سعيد، به إلَّا أنه جعل صحابيه أبا حدرد الأسلمي.
وأخرجه الطبراني في الكبير أيضًا (١٩/ ٤٠)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (ج ٢/ ق ١١٥٧)، وأبو الشيخ في السبق، وابن شاهين في الصحابة كلاهما: كما في إتحاف السادة المتقين (٩/ ٣٥٨) كلهم من طريق عبد الله بن سعيد، عن أبيه، عن القعقاع بن أبي حدرد مرفوعًا.
وأخرجه أبو الشيخ في السبق: كما في إتحاف السادة المتقين (٩/ ٣٥٩) من طريق عبد الله بن سعيد، عن جده، عن أبي هريرة.
قلت: مدار هذه الطرق على عبد الله بن سعيد، وتقدم أنه متروك فالحمل عليه في هذا الاختلاف. ويشهد له أحاديث عن عمر، ومعاذ رضي الله عنهما.
أما حديث عمر رضي الله عنه كتب. أما بعد. فاتزروا، وارتدوا، وانتعلوا وارموا بالجفاف، واقطعوا السراويلات، وعليكم بلباس أبيكم إسماعيل، وإياكم والتنعم وزي العجم، وعليكم بالشمس، فإنها حمام العرب واخشوشنوا وأحلولقوا وارموا الأغراض .. الحديث.
أخرجه ابن حبّان في صحيحه: كما في الإحسان (٧/ ٤٠١)، وأبو نعيم في الغريب: كما في المقاصد الحسنة (ص ١٧٧)، والبغوي في الجعديات (ج ١٠٣٠)، والبيهقي في الكبرى (١٠/ ١٤) وإسناد ابن حبّان صحيح.
وقول عمر: فرّقوا عن المنية واجعلوا الرأس رأسين، ولا تُلثّوا بدار معجزة وأصلحوا مثاويكم وأخيفوا الهوام قبل أن تخيفكم، وقال: اخشوشنوا وأخشوشبوا وتمعددوا.