= وأخرجه أحمد (٦/ ٤٥٩) والبخاري في الأدب المفرد (ح ٣٢٣)، وابن ماجه (ح ٤١١٩)، وابن أبي الدنيا في الأولياء (ح ١٦)، وفي الصمت (ح ٢٥٥)، والخرائطي في المساوئ (ح ٣٢)، وفي اعتلال القلوب (ق ١٠٤ ب) وعبد بن حميد في المنتخب (ص ٤٥٧)، وأبو الشيخ في التوبيخ (ح ٢١٧)، والطبراني في الكبير (٢٤/ ١٦٧)، وأبو نعيم في الحلية (٦/ أ)، والبيهقي في الشعب (٧/ ٤٩٤) كلهم من طريق ابن خثيم، به بنحوه.
وذكره ابن أبي الدنيا في الأولياء شطره الأول، وفي الصمت شطره الثاني فقط.
وذكر الخرائطي في المساوئ شطره الثاني فقط.
وبإخراج الإِمام أحمد، وابن ماجه للحديث لا يكون من الزوائد.
وأخرجه أحمد (٤/ ٢٢٧)، والخراثطي في اعتلال القلوب (ق ١٠٤ ب) كلهم من طريق شهر، عن عبد الرحمن ابن غنم يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
وللحديث شواهد كثيرة عن ابن عمر، وأبي مالك الأشعري، وابن عباس، وأبي هريرة رضي الله عنهم:
أما حديث ابن عمر مرفوعًا: خياركم الذين إذا رُؤُوا ذكر الله بهم، وإن شراركم المشاءون بالنميمة بين الأحبة، الباغون للبرآء العنت.
فأخرجه البيهقي في الشعب (٥/ ٢٩٧).
وفي إسناده ابن لهيعة وهو ضعيف.
وأما حديث أبي مالك الأشعري مرفوعًا بنحو حديث أسماء.
فأخرجه الخرائطي في المساوئ (ح ٢٣٣).
وفيه هبيرة بن عبد الرحمن، ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٩/ ١١٠)
وسكت عليه، ولم أجد من وثّقه وروى عنه غير واحد فهو مستور، والإسناد ضعيف.
ويشهد لشطره الأول حديث ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- في قوله: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (٦٢)} قال: هم الذين يذكر الله لرؤيتهم. =