= أخرجه مسلم (ح ٩١)، والترمذي (٤/ ١٣٧ التحفة)، وابن ماجه (ح ٥٩)، وأبو داود (١١/ ١٥٠ العون)، وأحمد (١/ ٤٥١)، وأبو عرانة (١/ ٣١)، وابن أبي الدنيا في التواضع (ح ٢١٨)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (ح ٥٨٩)، والبغوي في شرح السنة (٣/ ١٦٥)، والبيهقي في الشعب (٦/ ٢٧٩)، والطبراني في الكبير (١٠/ ٩٢)، والخطيب في تاريخ بغداد (٥/ ١٥٥)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (٢/ ١٨٤)، والقشيري في الرسالة: كما في إتحاف السادة المتقين (٨/ ٣٦١).
الثانية: عن أبي وائل، عن ابن مسعود مرفوعًا قال: لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مثقال حبة من خردل من كبر.
أخرجه الطبراني في الكبير (١٠/ ١١٦)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (ح ٥٩٣) كلاهما من طريق الهيثم بن جميل، عن قيس بن الربيع، عن الأعمش، عن أبي وائل، به.
ورجال الخرائطي ثقات إلَّا قيس بن الربيع قال في التقريب (ص ٤٥٧): صدوق، تغير لما كبر وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به. ولم أعرف إن كان الهيثم بن جميل روى عنه قبل الاختلاط أم بعده.
الثالثة: عن يحيى بن جعدة، عن ابن مسعود مرفوعًا بنحو الأولى.
أخرجه أحمد (١/ ٣٩٩)، والطبراني في الكبير (١٠/ ٢٧٣)، وهنّاد في الزهد مرسلًا (ح ٨٢٦) والخرائطي في مساوئ الأخلاق (ح ٥٩٠)، والحاكم في المستدرك (١/ ٢٦) كلهم من طريق حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جعدة، به.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقد احتجا جميعًا برواته، ووافقه الذهبي.
قلت: فيه علتان:
الأولى: عنعنة حبيب بن أبي ثابت وهو مدلس من الثالثة: كما في طبقات المدلسين (ص ٥٩). =