= من كبر، قالوا: يا رسول الله! هلكنا وكيف لنا أن نعلم ما في قلوبنا من ذلك الكبر؟ فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: مَنْ لبس الصوف، أو حلب الشاة، أو أكل مع ما ملكت يمينه فليس في قلبه إن شاء الله الكبر.
فأخرجه الطبراني في الكبير (٧/ ١٥٣).
وفيه يزيد بن عبد الملك النوفلي قال في التقريب (ص ٦٠٣): ضعيف.
وأما حديث مالك بن مرارة الرهاوي مرفوعًا: لا يدخل الجنة مثقال حبة خردل من كبر.
فأخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٥/ ٢٩٣).
وفي سنده بقية بن الوليد وقد عنعن فالإسناد ضعيف.
وعليه يرتقي شطره الأول بمجموع هذه الشواهد إلى الحسن لغيره.
ويشهد لقوله:"من رقع ثوبه .. إلى آخر الحديث " الحديث رقم (١/ ٢٦٧٣) وشواهده. أما بيانه -صلى الله عليه وسلم- لمعنى السفه عن الحق وغمص الناس فلا شاهد له. =