للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= نفسه صغير، وفي أعين الناس عظيم، ومن تكبّر وضعه الله عزَّ وجلَّ، فهو في أعين الناس صغير، وفي نفسه كبير وحتى لهو أهون عليهم من كلب أو خنزير.

وسعيد بن سلام العطار قال الذهبي في المغني (١/ ٢٦٠): قال أحمد: كذاب، وقال غيره: متروك.

وأخرجه ابن أبي الدنيا في التواضع (ح ٧٨)، وابن حبّان في روضة العقلاء (ص ٥٩)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (٢/ ٧١٦)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (١/ ١٤١)، والبيهقي في الشعب (٦/ ٢٧٥) من طريق عبيد الله بن عدي في الخيار، عن عمر بن الخطاب موقوفًا من قوله بمعناه.

ورجال الخرائطي ثقات، إلَّا نصر بن داود، قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٨/ ٤٧٢) محله الصدق.

ومحمد بن عجلان، قال في التقريب (ص ٤٩٦) صدوق.

ويشهد لمعناه أحاديث عن أبي هريرة، وأبي سعيد، وابن عباس رضي الله عنهم.

أما حديث أبي هريرة فله عنه طريقان:

الأولى: عَنِ الْعَلَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلَّا عزًا، وما تواضع أحدٌ لله إلَّا رفعه الله.

أخرجه مسلم (ح ٢٥٨٨)، وأحمد (٢/ ٢٣٥، ٣٨٦)، وابن خزيمة (٤/ ٩٧)، والبغوي في شرح السنة (٦/ ١٣٢)، والبيهقي في الكبرى (٤/ ١٨٧، ١٠/ ٢٣٥)، وفي الشعب (٦/ ٢٥٨)، وفي الآداب (ح ١٥٧)، وابن أبي الدنيا في التواضع (ح ٧٤)، والطبراني في مكارم الأخلاق (ص ٥٨)، وابن حبّان في روضة العقلاء (ص ٥٩).

الثانية: عن محمد بن عجلان، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ =

<<  <  ج: ص:  >  >>