= وأما حديث أم سلمة مرفوعًا قال: لا تصحب الملائكة رفقه فيها جرس.
فأخرجه النسائي في المجتبى (٨/ ١٨٠)، وأحمد (٦/ ٣٢٦)، وابن أبي شيبة (٢/ ٢٢٦) موقوفًا، وأبو يعلى (١٢/ ٣٧٣)، والطبراني في الكبير (٢٣/ ٣٠٧)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (ح ٨٣٨)، والخطيب في تاريخ بغداد (١٠/ ١١١)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (٢/ ٢٣٥).
وإسناد الطبراني صحيح.
وأما حديث أم حبيبة رضي الله عنها مرفوعًا بنحو حديث أم سلمة.
فأخرجه أبو داود (٧/ ٢٢٥ العون)، وأحمد (٦/ ٣٢٦، ٣٢٧، ٤٢٦، ٤٢٧)، والدارمي (٢/ ١٩٩)، والطبراني في الكبير (٢٣/ ٢٤٠)، وابن حبّان كما في الإحسان (٧/ ١٠٢)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (ح ٨٣٣) كلهم من طريق أبي الجراح مولى أم حبيبة، عن أم حبيبة مرفوعًا.
وأبو الجراح ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٩/ ٣٥٢)، وسكت
عليه، ولم أرَ من وثقه، وروى عنه غير واحد فهو مستور.
وأما حديث ابن عمر فله عنه ثلاث طرق:
الأولى: عن سالم، عنه مرفوعًا: لا تصحب الملائكة ركبًا فيه جلجل.
أخرجه النسائي في المجتبى (٢/ ٢٩١، ٨/ ١٨٠)، وأحمد (٢/ ٢٧)، وأبو يعلى (٩/ ٣٣٥)، والحربي في غريب الحديث (١/ ١١٢).
ومدار أسانيدهم على أبي بكر بن موسى ذكره ابن أبي حاتم (٩/ ٣٤٢) وسكت عليه ولم أر من وثّقه. ولا يروي عنه إلَّا واحد، فهو مجهول.
الثانية: عن عبد الله بن دينار، عنه مرفوعًا بنحو الأولى.
أخرجه ابن عدي في الكامل (٥/ ٢٣٠).
وفي إسناده عاصم بن عمر العمري، قال في التقريب (ص ٢٨٦): ضعيف.
الثالثة: عن نافع، عنه مرفوعًا بنحو الأولى. =