هو في مسند أبي يعلى (٤/ ٣٣٢) بنفس الإِسناد والمتن.
وأخرجه الطبراني في الأوسط كما في مجمع البحرين (ق ٦٢ أ)، وأبو نعيم في أخبار أصفهان (٢/ ١٢٠)، كلاهما من طريق أبي الربيع الزهراني به بلفظه.
وقال الطبراني: لا يروى إلَّا بهذا الإِسناد، تفرد به ابن المبارك.
وأخرجه ابن المبارك في الزهد (ح ٦٩٢)، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ الْوَرْدِ، عَنِ الْحَسَنِ بن كثير، عن عكرمة بن خالد مرفوعًا مرسلًا.
وذكره البخاري في التاريخ الكبير (٢/ ٣٠٤) وقال: قاله لي محمد قال: حدّثنا ابن المبارك به مرفوعًا ثم قال: قال أبو عبد الله: قال ابن المبارك بالري: عن ابن عباس، وكان في كتابه مرسلًا والآخرون لا يسندونه غير ابن المبارك.
وعليه تكون رواية الإرسال أرجح من رواية الوصل.
ويشهد له دون قوله -صلى الله عليه وسلم- والله يكره أذى المؤمن أحاديث كثيرة عن ابن عمر، وابن مسعود، وأبي هريرة، وسمرة بن جندب رضي الله عنهم.
أما حديث ابن عمر فله ست طرق:
الأولى: عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا: إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون صاحبهما.
أخرجه البخاري (١١/ ٨١ الفتح)، ومسلم (ح ٢١٨٣)، والبخاري في الأدب المفرد (ح ١١٦٨)، وأحمد (٢/ ١٧، ٣٢، ١٢١، ١٢٣، ١٢٦، ١٤١، ١٤٦)، والحميدي (٢/ ٢٨٧)، ومالك في الموطأ (٢/ ٩٨٩)، والبغوي في الجعديات (ح ١١٨٦)، ومعمر في كتاب الجامع (ح ١٩٨٠٦)، والبزار كما في الكشف (٢/ ٢٦٧)، وابن عدي في الكامل (٢/ ٣٩٩)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (ح ٥٣٣)، وأبو يعلى (٩/ ٤٧٥)، والطبراني في مسند الشاميين (١/ ٤١٢)، والبيهقي في الكبرى (٣/ ٢٣٢)، والبغوي في شرح السنة (١٣/ ٩٠). =