= عليكم، فردّ عليه السلام ثم جلس فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: عَشْرٌ، ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الله، فرد عليه فجلس، فقال: عِشْرُونَ، ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ ورحمة الله وبركاته، فرد عليه فجلس، فقال: ثلاثون.
فأخرجه أبو داود (١٤/ ١٠٢ العون)، والترمذي (٧/ ٤٦٢ التحفة)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (ح ٣٣٧)، والدارمي (٢/ ١٩٠)، وأحمد (٤/ ٤٣٩)، ومن طريقه ابن الجوزي في العلل المتناهية (٢/ ١٨٨)، والطبراني في الكبير (١٨/ ١٣٤)، والبيهقي في الشعب (٦/ ٤٥٣)، وفي الآداب (ح ٢٧٤).
وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث عمران بن الحصين.
ورجال أبي داود ثقات إلَّا جعفر بن سليمان الضبعي قال في التقريب (ص ١٤٠): صدوق. فالإِسناد حسن.
وأما حديث أبي هريرة رضي الله عنه، بنحو حديث عمران بن حصين.
فأخرجه البخاري في الأدب المفرد (ح ٩٨٦)، وابن حبّان كما في الإحسان (١/ ٣٥٧)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (ح ٣٦٨) وإسناده صحيح.
وأما حديث عمرو بن الوليد مرفوعًا بمعنى حديث عمران بن الحصين.
أخرجه البيهقي في الشعب (٦/ ٤٥٤) مِنْ طَرِيقِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عن عمرو بن الوليد مرفوعًا.
وابن لهيعة ضعيف.
وأما حديث علي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا أنا بالنبي -صلى الله عليه وسلم- في عصبة من أصحابه فقلت: السلام عليكم، فقال: وعليك السلام ورحمة الله عشرون لي وعشر لك، قال: فدخلت الثانية فقلت: السلام عليكم ورحمة الله، فقال: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، ثلاثون لي وعشرون لك، فدخلت الثالثة فقلت: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فقال: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، ثلاثون لي =