أخرجه البخاري في الأدب المفرد (ح ٩٧٩) عن مسدّد، به ولفظه: افشوا السلام تسلموا.
وأخرجه العقيلي في الضعفاء (٣/ ٤٨٩) من طريق عبد الواحد بن زياد، به بنحوه.
وأخرجه أحمد (٤/ ٢٨٦)، وأبو يعلى (٣/ ٢٤٦)، وابن حبّان كما في الإِحسان (١/ ٣٥٧)، والقضاعي في مسند الشهاب (١/ ٤١٧)، والبيهقي في الشعب (٦/ ٤٢٦)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (١/ ٢٧٧)، وأبو حامد النيسابوري في أحاديثه (ق ١٥ أ)، وعبد الرحيم الشرابي في "أحاديث أبي اليمان"(ق ٨٣ أ)، والضياء في "المنتقى من مسموعاته بمرو"(ق ٧١ أ) والثلاثة الأخيرة: كما في الصحيحة (٣/ ٤٨٠)، إسحاق، وابن منيع: كما في المطالب هنا كلهم من طريق قنان به، ولفظهم مثل لفظ البخاري، وزاد أحمد، وأبو يعلى، وأبو نعيم: والأشره أشر. وبإخراج الإِمام أحمد له لا يكون من الزوائد.
وتابع قنان أشعثُ بن أبي الشعثاء، عن معاوية بن سويد، عن البراء بن عازب قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- بإفشاء السلام.
أخرجه ابن أبي شيبة (٨/ ٤٣٦)، وأحمد (٤/ ٢٩٩) مع زيادة.
وإسناده صحيح. فيرتقي حديث الباب بهذه المتابعة إلى الصحيح لغيره.
وللحديث شواهد كثيرة عن أبي هريرة، وعبد الله بن سلام، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن مسعود، والزبير بن العوام، وابنه عبد الله بن الزبير، وأبي أمامة رضي الله عنهم:
أما حديث أبي هريرة فله عنه أربع طرق:
الأولى: عن أبي صالح، عنه مرفوعًا: لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولًا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ افشوا السلام بينكم. =