= الأولى: عن أبي الخير، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ العاص يقول: إن رجلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أي الإِسلام خير؟ قال: تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت، ومن لم تعرف.
أخرجه البخاري (١/ ٥٥ الفتح)، ومسلم (ح ٣٩)، وأبو داود (١٤/ ١٠١ العون)، وابن ماجه (ح ٣٢٥٣) والبغوي في شرح السنة (١٢/ ٢٦٠)، والبيهقي في الآداب (ح ٢٦٠)، وفي الشعب (٦/ ٤٢٥)، وابن حبّان: كما في الإحسان (١/ ٣٦٢)، والبخاري في الأدب المفرد (ح ١٠١٣).
الثانية: عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عنه مرفوعًا: اعبدوا الرحمن، وأفشوا السلام.
أخرجه الترمذي (٥/ ٥٨٨)، وابن ماجه (ح ٣٦٩٤)، والبخاري في الأدب المفرد (ح ٩٨١)، وابن أبي شيبة (٨/ ٤٣٦)، وابن حبّان: كما في الإحسان (١/ ٣٦٢) لهم من طريق أبي الأحوص، عن عطاء بن السائب، به.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
قلت: عطاء بن السائب قال في التقريب (ص ٣٩١): صدوق، اختلط.
وفي الكواكب النيرات (ص ٣٣٠) إن حديث البصريين عنه بعد الاختلاط، وأبو الأحوص كوفي. وبقية رجال الترمذي ثقات، فالإسناد حسن إن شاء الله.
وأما حديث عبد الله بن سلام مرفوعًا: يا أيها الناس افشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصِلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام.
فأخرجه الترمذي (٢٤٨٥)، وأحمد (٥/ ٤٥١)، وابن أبي شيبة (٨/ ٤٣٦، ١٤/ ٩٥)، وابن ماجه (ح ١٣٣٤، ٣٢٥١)، والدارمي (١/ ٣٤٠)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (ح ٢١٥)، والحاكم (٣/ ١٣١, ٤/ ١٦٠)، والبغوي في شرح السنة (٤/ ٤٠)، والبيهقي في الشعب (٦/ ٤٢٤)، وفي الآداب (ح ٨٥)، والشجري في أماليه (١/ ٢١٠,٢/ ١٢٤)، وتمام في فوائده: كما في الروض البسام (٣/ ٣٩٩)، =