= قلت: وعليه لا يكون الحديث من الزوائد، ومدار هذه الأسانيد على أيوب بن بشير وقد علمت حاله.
وأخرجه الطيالسي (١/ ٣٦٣ المنحة) من طريق أيوب بن بشير أو رجل آخر، عن قاضي أهل مصر أو قاص- شك أيوب، أنه قال لأبي ذر به بنحوه.
وعلته علة الطريق السابقة فأيوب: مستور، والرجل الآخر: لا يُعرف. والقاضي أو القاص مبهم لا يعرف. ويشهد لمعناه حديثان عن أنس، وجابر رضي الله عنهما.
أما حديث أنس رضي الله عنه، قال كان أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا تلاقوا تصافحوا، وإذا قدموا من سفر تعانقوا.
أخرجه الطبراني في الأوسط (١/ ١٠١) وقال: لم يروه عن شعبة إلَّا عبد السلام تفرّد به الجعفي.
قلت: الجعفي هو يحيى بن سليمان قال في التقريب (ص ٥٩١) صدوق، يخطئ.
أما حديث جابر فيأتي تخريجه في الحديث القادم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute