= وأخرجه البزّار كما في الكشف (٣/ ٢٨٥) من طريق خالد بن عبد الملك، عن أجلح به.
ومدار هذه الأسانيد على أجلح بن عبد الله الكندي، قال في التقريب (ص ٩٦): صدوق، شيعي.
الثانية والثالثة: عن إسماعيل بن أبي خالد، وزكريا بن أبي زائدة، عن الشعبي مرسلًا.
أخرجه الحاكم في المستدرك (٣/ ٢١١).
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح، إنما ظهر بمثل هذا الإسناد الصحيح مرسلًا، وقد وصله أجلح بن عبد الله. وقال الذهبي: وهو الصواب أي المرسل.
قلت: الصواب كما قال الذهبي المرسل إذ رواه جمع من الثقات عن أجلح، عن الشعبي مرسلًا وتابع أجلح إثنان كما تقدم.
وللحديث شواهد عن عائشة، وأبي جحيفة، وعلي رضي الله عنهم:
أما حديث عائشة رضي الله عنها قالت: لما قدم جعفر وأصحابه استقبله النبي -صلى الله عليه وسلم- فقبّله بين عينيه.
فأخرجه ابن أبي الدنيا في الإخوان (ح ١٢٣)، وابن عدي في الكامل (٦/ ٢٢٠)، ومن طريقه البيهقي في الشعب (٦/ ٤٧٧)، والبغوي في معجم الصحابة كما في الفتح (٧/ ٦٠).
ومدار أسانيدهم على مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عمير المكي، ضعّفه ابن معين، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: متروك، ميزان الاعتدال (٣/ ٥٩١)، فالإسناد ضعيف جدًا.
وأما حديث أبي جحيفة بنحو حديث عائشة.
فأخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١/ ٢٧٧)، والطبراني في الكبير (٧/ ١٠٢، ٢٥/ ١٠٠)، وفي الأوسط كما في المجمع (٩/ ٢٧١)، وفي الصغير =