= أما حديث ابن عمر رضي الله عنه قال وذكر قصة ثم قال: فدنونا، يعني من النبي -صلى الله عليه وسلم- فقبلنا يده.
فأخرجه أبو داود (١٤/ ١٣٢ العون)، وابن ماجه (ح ٣٧٠٤)، وأبو يعلى (٩/ ٤٤٧)، ومن طريق أبي داود ابن الأعرابي في كتاب القبل والمعانقة (ح ١).
ومدار أسانيدهم على يزيد بن أبي زياد وهو ضعيف.
وأما حديث زارع رضي الله عنه وكان في وقد عبد القيس قال: لما قدمنا المدينة فجعلنا نتبادر من رواحلنا فقبّل يد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ورجله .. الحديث.
أخرجه أبو داود (١٤/ ١٣٥ العون)، ومن طريقه ابن الأعرابي في كتاب القبل والمعانقة (ح ٤١)، والبيهقي في الشعب (٦/ ٤٧٦)، وأخرجه ابن قانع في معجمه (ق ٤٧ ب) ولم يذكر تقبيل اليد. ومدار أسانيدهم على أم أبان بنت الوازع، قال في التقريب (ص ٧٥٥) مقبولة ولا متابع فالإسناد ضعيف.
وأما حديث سلمة بن الأكوع قال: بَايَعَتْ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بيدي هذه فقبلناها فلم ينكر ذلك.
أخرجه الطبراني في الأوسط (١/ ٣٨١)، وابن الأعرابي في كتاب القبل والمعانقة (ح ٣٥).
وقال الطبراني لا يروى هذا الحديث عن سلمة إلَّا بهذا الإسناد تفرد به عطّاف.
قلت: عطّاف هو ابن خالد المخزومي، قال في التقريب (ص ٣٩٣) صدوق يَهِم فالإسناد ضعيف وبقية رجال الإسناد بين ثقة، وصدوق.
وأما حديث كعب بن مالك قال: أنه لما نزل عذرة أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فأخذه بيده فقبلها.
أخرجه الطبراني في الكبير (١٩/ ٩٥).
وذكره الهيثمي في المجمع (٨/ ٤٢) وقال: رواه الطبراني وفيه يحيى بن عبد الحميد الحماني وهو ضعيف. =