= وأخرجه العقيلي في الضعفاء (٣/ ١٧) من طريق روح، به بلفظه.
وأخرجه أبو داود في المراسيل (ح ٥٠١)، والترمذي في السنن (٨/ ٧٥ التحفة)، وفي الشمائل (ح ٢١١)، والدارقطني في المؤتلف والمختلف (١/ ٤٢٩)، ومن طريق الترمذي البغوي في شرح السنة (١٢/ ٨٧) كلهم من طريق حجاج الصواف، به بنحوه.
وقال الترمذي: هذا حديث غريب حسن، ولا نعرف لحنان غير هذا الحديث، وأبو عثمان النهدي اسمه عبد الرحمن ابن مل، وقد أدرك النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يره، ولم يسمع منه.
ونقل المناوي في فيض القدير (١/ ٢٨٩) عن الترمذي أنه قال: غريب ولم يحسّنه، وقال الألباني في الضعيفة (٢/ ١٨٥): وكذلك هو في نسخة بولاق من الترمذي (٢/ ١٣٠) فلعله الصواب.
قلت: وبإخراج الترمذي له في السنن لا يكون من الزوائد. ومدار هذه الأسانيد على حنان الأسدي وقد علمت حاله.