للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= (١/ ١٥٤) كلاهما من طريق يزيد بن أبي حبيب به بلفظه.

وعند الطبراني يزيد، عن أنس وسقطت الواسطة بينهما. إلَّا أن البخاري، والقضاعي، والخرائطي ذكروا سعد بن سنان بدلًا من أبي سنان، وعند أبي يعلى ابن سنان وهو الصحيح، إذ لا تعرف ليزيد بن أبي حبيب رواية عن أبي سنان ولا لأبي سنان رواية عن أنس كما في تهذيب الكمال (خ ٢/ ١٠٧٩، ٣/ ١٥٣١)، والعكس صحيح عند سعد بن سنان.

وللحديث شاهدان عن أبي هريرة، وعياض بن حمار رضي الله عنهما.

أما حديث أبي هريرة رضي الله عنه، مرفوعًا بلفظ حديث أنس.

فأخرجه مسلم (ح ٢٥٨٧)، وأبو داود (١٣/ ٢٣٧ العون)، والترمذي (٦/ ١١٥ التحفة)، وأحمد (٢/ ٢٣٥، ٥١٧، ٤٨٨)، والبخاري في الأدب المفرد (٤٢٣)، وأبو يعلى (١١/ ٣٦٥)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (ح ٣٤)، والقضاعي في مسند الشهاب (١/ ٢١٦)، وابن حبّان كما في الإحسان (٧/ ٤٩٢)، والخطيب في تاريخ بغداد (٣/ ٢٢٢)، والبيهقي في الكبرى (١٠/ ٢٣٥)، وفي الشعب (٥/ ٢٨٣)، والبغوي في شرح السنة (١٣/ ١٣٣).

وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.

وأما حديث عياض بن حمار قال: قلت يا رسول الله! الرجل من قومي يشتمني وهو دوني فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: المستبان شيطانان يتهاتران ويتكاذبان فما قالاه فهو على البادىء حتى يعتدي المظلوم.

فأخرجه الطبراني في الكبير (١٧/ ٣٦٦)، والطيالسي (ص ١٤٦)، ومن طريقه البيهقي في الكبرى (١٠/ ٢٣٥) من طريق قتادة، عن يزيد بن عبد الله الشخير، عن عياض به. وإسناده صحيح.

وعليه يرتقى حديث الباب بهذين الشاهدين إلى الصحيح لغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>