للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نهج هذا النهج، إلَاّ أنه -كما أسلفت قريبًا- أكثر من الحافظ في ذلك، ولذا جاءت مصادره ضعف ما في المطالب مرتين أو ثلاثًا (١)، وأما الهيثمي فهو أقل الثلاثة، وغالب ما نقله إنما هو في الكلام على الرواة (٢)، وفي أكثر الأحيان لا يسنده إلى مصدر، وعلى هذا فهو أكثرهم التزامًا بشرطه بأن لا يورد في كتابه إلَاّ زوائد المعاجم الثلاثة، والمسانيد الثلاثة على الكتب الستة، بل لا يورد من غيرها أحاديث في الأصول إلَاّ في شبه النادر، أو لا يكاد يوجد.

وقبل أن أبدأ بذكر مصادر الحافظ أود أن أشير إلى أمرين:

١ - الأصل أن أكتفي بذكر المصادر الواردة في القسم الذي حققته -كما في عنوان المبحث-، إلَاّ أنني رأيت الحكم لا يكون قريبًا من الحقيقة، والتصوير مبتورًا حينئذِ، فعزمت أن أستوفي مصادره من كل الكتاب، سيما وأنني أثناء قراءتي الكتاب للإحصاء شدني إليه لما فيه من الأحاديث والأبواب والتعليقات، وفيها عدد كثير من المصادر، ومن ثم استعنت باللهِ وكررت راجعًا إليه مرة ثانية، إلَاّ أن هذه الجولة كانت مع نسخة (عم) - إلَاّ في مواطن النقص فأعتمد (مح) - كما شجعني أيضًا أني سأستخرج الرواة الذين أورد فيهم جرحًا أو تعديلًا.

٢ - تسهيلًا على الباحث جعلت الإحالة على مكانها في لوحات (مح) إلَاّ في القسم الذي حققته فالإحالة إلى رقم الحديث، وإذا تكرر ذكر المصدر -في غير القسم المحقق- أكثر من ثلاث مرات فإني أكتفي بالإشارة لبعضها:

واليك الآن هذه المصادر مرتبة حسب طبقة أصحابها:


(١) انظر: مقدمة الإتحاف (ق ١ ص ٢٨١ - ٢٩٥).
(٢) انظر: المقصد (ص ٥١ - ٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>