= أبي مريم، به بلفظه.
وروي عنه، عن أبي عطية المذبوح، عن أبي الدرداء مرفوعًا.
أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (١/ ٣٦٩)، وأبو نعيم في الحلية (٥/ ١٥٤) كلاهما من طريق بقية، حدّثنا أبو بكر بن أبي مريم، به.
وروي عنه، عن سعيد بن عبيد الله، عن أبي الدرداء مرفوعًا.
أخرجه الخطابي في العزلة (ح ٢٠٣)، والقضاعي في مسند الشهاب (١/ ٣٦٩) كلاهما من طريق عبد الله بن واقد.
وأخرجه الطبراني في الكبير: كما في إتحاف السادة المتقين (٦/ ٣٥٧) من طريق شريح بن يزيد، كلاهما عن أبي بكر بن أبي مريم، به.
وأبو بكر بن أبي مريم تقدم أنه ضعيف فالحمل عليه في هذا الاختلاف.
وأخرجه ابن المبارك في الزهد (ح١٨٥) عن سفيان قال: قال أبو الدرداء: وجدت الناس أخبر تقله.
وسفيان لم أميزه، فابن المبارك يروي عن الثوري وعن ابن عيينة: كما في تهذيب الكمال (١١/ ١٦٣)، و (١١/ ١٨٥). وكلاهما ثقة.
والثوري مات سنة إحدى وستين ومائة وله أربع وستون، أي ولادته سنة سبع وتسعين.
وابن عيينة مات سنة ثمان وتسعين ومائة وله إحدى وتسعون سنة، أي ولادته سنة سبع ومائة: كما في التقريب (ص ٢٤٤، ٢٤٥).
أما أبو الدرداء فمات في أواخر خلافة عثمان، وقيل بعد ذلك: كما في التقريب (ص ٤٣٤) فبين مولدهما وبين موت أبي الدرداء ستون سنة تقريبًا.
ولكن يشهد لمعناه أحاديث عن ابن عمر، وأبي هريرة، وأنس رضي الله عنهم.
أما حديث ابن عمر فله عنه ثلاث طرق:
الأولى: عن سالم، عنه مرفوعًا: إنما الناس كأبل مائة لا يوجد فيها راحلة. =