= ولدها ومن معهم. فقال حمل بن النابغة الهذلي: يا رسول الله! كيف أغرم من لا شَرَب ولا كَلَ ولا نَطق ولا استهل؟ فَمِثْلُ ذَلِكَ يُطَلَّ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إنما هذا من إخوان الكُهّان. من أجل سجعه الذي سَجَعْ.
فأخرجه البخاري (١٠/ ٢١٦ الفتح)، ومسلم (ح ١٦٨١)، وأبو داود (١٢/ ٣١٧ العون)، والنسائي في المجتبى (٨/ ٤٩)، والدارمي (٢/ ١٩٧)، والشافعي في مسنده (٢/ ١٠٣ مرسلًا)، والطحاوي في شرح المعاني (٣/ ٢٠٥)، وابن ماجه (ح ٢٦٣٩)، والترمذي (٤/ ٦٦٦ التحفة)، وأحمد (٢/ ٢٣٦، ٢٧٤، ٤٣٨، ٤٩٨، ٥٣٥، ٥٣٦)، والطيالسي (١/ ٢٩٥ المنحة)، ومالك في الموطأ (٢/ ٨٥٤)، وابن أبي عاصم في الديات (ص ١١٨)، وابن حبّان: كما في الإحسان (٧/ ٦٠٤)، وابن الجارود في المنتقى (ح ٧٧٦)، والبيهقي في الكبرى (٨/ ١١٤)، والبغوي في شرح السنة (١٠/ ٢٠٦).
وأما حديث المغيرة بن شعبة بنحو حديث أبي هريرة، وفي آخره فقال بعض عصبتها: أنِدى من لا طعم لا شرب ولا صاح فاستهل؟ ومثل ذلك يُطل؟ فقال: سجع كسجع الأعراب.
فأخرجه مسلم (ح ١٦٨٣)، وأبو داود (١٢/ ٣١١ العون)، والترمذي (٤/ ٦٦٦ التحفة)، والنسائي في المجتبى (٨/ ٤٩)، وأحمد (٤/ ٤٢٥، ٤٢٦، ٤٢٩)، وعبد الرزاق (١٠/ ٦٠)، والطيالسي (١/ ٢٩٢ المنحة)، وابن عبد البر في التمهيد (٦/ ٤٨٥)، والدارقطني في السنن (٣/ ١٩٧)، والبيهقي في الكبرى (٨/ ١١٤).
وأما حديث ابن عباس بنحو حديث أبي هريرة إلى أن قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أسجع الجاهلية وكهانتها؟ فأخرجه أبو داود (١٢/ ٣١٥ العون)، والنسائي في المجتبى (٨/ ٥١)، والطبراني في الكبير (١١/ ٢٨٩)، والبيهقي في الكبرى (٨/ ١١٥).
ومدار أسانيدهم على سماك بن حرب، عن عكرمة، ورواية سماك عن عكرمة خاصة مضطربة.