= ولفظ رواية البزّار: إن أباكم واحد، وإن دينكم واحد، وأبوكم آدم، وآدم خلق من تراب.
وقال البزّار: لا نعلمه يُروى عَنْ أَبِي سَعِيدٍ إلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.
وقال الهيثمي في المجمع (٨/ ٨٤): ورجال البزّار رجال الصحيح.
قلت: في سنده جعفر بن سليمان قال في التقريب (ص ١٤٠): صدوق.
وفيه يحيى بن محمد بن السكن شيخ البزّار قال في التقريب (ص ٥٩٦): صدوق وبقية رجاله ثقات فإسناده البزّار حسن إن شاء الله.
وأما حديث عقبة بن عامر الجهني مرفوعًا: إن مسابكم هذه ليست بمساب على أحد، وإنما أنتم ولد آدم، طَفّ الصاع لم تملؤوه، ليس لأحد فضل إلَّا بدين، أو عمل صالح، حسب الرجل أن يكون فاحشًا بذيئًا، بخيلًا، جبانًا لفظه الطحاوي.
فأخرجه أحمد (٤/ ١٥٨)، والطحاوي في المشكل (٤/ ٣٦٥)، وابن جرير في التفسير (٢٦/ ١٤٠)، والروياني في مسنده (ق ٤٩/ ب)، وأبو الحسين بن النقور في "القراءة على الوزير"، (ق ٥ أ) والأخيران كما في الصحيحة (٣/ ٣٢)، كلهم من طريق ابْنُ لَهِيعَةَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ علي بن رباح، عن عقبة به.