الحديث بهذا السند ضعيف جدًا من أجل الخليل بن زكريا وهو متروك. ومتن الحديث دون الفقرة الأخيرة وهي قوله "إنه منافق" إلخ، صحيح من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: استأذن رَجُلٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- فقال: ائذنوا له، بئس أخو العشيرة أو ابن العشيرة. فلما دخل ألان له بالكلام، قلت: يا رسول الله قلت الذي قلت، ثم ألنت له الكلام قال: أي عائشة إن شرّ الناس من تركه الناس أو ودعه الناس اتقاء فحشه.
رواه البخاريُّ في الأدب باب ما يجوز من اغتياب أهل الفساد والريب (١٠/ ٤٧١: ٦٠٥٤)، ومسلم في البر والصلة (٤/ ٢٠٠٣: ٢٥٩١)، وأبو داود في الأدب باب في حسن العشرة (٥/ ١٤٤: ٤٧٩١)، والترمذي في البر والصلة باب ما جاء في المداراة (٤/ ٣٥٩: ١٩٩٦)، وأحمد في المسند (٦/ ٣٨) كلهم عن طريق عروة بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا.