ورواه الحاكم في المستدرك في الأدب (٤/ ٢٦٩)، ورواه البزّار كما في الكشف في البر والصلة، باب أيّ المجالس خير (٢/ ٤٢٣: ٢٠١٣) ورواه أيضًا ابن حبّان في المجروحين في ترجمة مصعب بن ثابت (٣/ ٢٩) والبيهقيُّ في الشعب، باب حسن الخلق (٦/ ٣٠٠: ٨٢٤٠) أربعتهم من طريق عبد العزيز بن محمَّد الدراوردي به بلفظه، وقال الحاكم: حديث صحيح على شرط البخاريُّ ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي قلت: هذا من أوهامهما فإن مصعب بن ثابت بن عبد الله ليس من رجال الشيخين وهو ضعيف، كما سبق، وعلى هذا فالحديث ليس بحسن فضلًا عن أن يكون صحيحًا.
وله شاهد صحيح من حديث أبي سعيد الخدري فيتقوى به الحديث.
رواه الحاكم في المستدرك في الأدب (٤/ ٢٦٩)، وأبو داود في الأدب، باب في سعة المجلس (٥/ ٣٥: ٤٨٢٠) وأحمد في المسند (٣/ ١٨) وأيضًا (٣/ ٦٩)، والبخاري في الأدب المفرد، باب خير المجالس أوسعها (٢/ ٥٥٣: ١١٣٦) كلهم من طرق عن عبد الرحمن بن أبي الموالي، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري، عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: خير المجالس أوسعها.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط البخاريُّ، وقال الألباني في الصحيحة (٨٣٢) وهو كما قال الحاكم وفي عبد الرحمن هذا كلام لا يضر.