الحديث بهذا السند ضعيف من أجل سعد بن سنان، وهو ضعيف.
وبهذا يعرف قول الهيثمي:(رجاله رجال الصحيح) أنه ليس بصواب، وسعد بن سنان ليس من رجال الشيخين، وقد حسن الحديث الألباني في الصحيحة برقم (١٧٩٥).
وللشطر الأوّل من الحديث شواهد منها: حديث سهل بن سعد: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:"الأناة من الله والعجلة من الشيطان".
رواه الترمذي في البر والصلة (٤/ ٣٦٧: ٢٠١٢) والبغويُّ في الشرح كتاب الاستئذان (١٣/ ١٧٥: ٣٥٩٨)، كلاهما من طريق عبد المهيمن بن العباس بن سهل عن أبيه (سهل).
قال أبو عيسى: هذا حديث غريب، وقد تكلم بعض أهل الحديث في عبد المهيمن بن عباس وضُعِّف من قبل حفظه، وقال ابن حجر: ضعيف.
ومنها حديث عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: "من تأنى أصاب أو كاد، ومن عجل أخطا أو كاد"، رواه الطبراني في الكبير (١٨/ ٣١٠: ٨٥٨)، من طريق ابن لهيعة عن مشرح بن هاعان عن عقبة، وابن لهيعة ضعيف.
الحديث بالنسبة لشطره الأوّل لا ينزل بمجموع طرقه عن درجة الحسن.
وقد ورد استثناء عمل الآخرة من الحديث في حديث سعد بن أبي وقاص رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "التؤدة في كل شيء خير إلّا في عمل الآخرة".
أخرجه الحاكم في المستدرك في الإيمان (١/ ٦٤)، وأبو داود في الأدب باب =