للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= وله طريق أخرى عن أبي سلمة رواها البزّار كما في كشف الأستار (٢/ ٤٠٢)، من طريق مزاحم بن العوام بن مزاحم، ثنا محمَّد بن عمر، عن أبي سلمة به.

قال الألباني: مزاحم بن العوام لم أجد له ترجمة.

ومنها حديث جرير بن عبد الله البجلي عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.

وله عنه طرق:

الأولى: فرواها ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق (ص ١٥: ٧١)، وأبو نعيم في الحلية ٦/ ٢٠٥)، كلاهما من طريق عون بن عمرو القيسي عن سعيد بن إياس الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ يحيي بن يعمر، عن جرير.

فيه عون بن عمرو القيس قال: البخاريُّ: منكر الحديث.

والطريق الثانية أخرجها ابن عديّ في الكامل (٢/ ٣٩٦)، من طريق حصين الأحمس، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ، عن جرير به (وحصين بن عمر قال ابن حجر: متروك).

والطريق الثالثة أخرجها الطبراني في الكبير (٢/ ٣٧٠: ٢٣٥٨)، من طريق الحسن بن عمارة، عن فراس، عن عامر، عن جرير به (والحسن بن عمارة متروك).

وللحديث شواهد أخرى هي في الدرجة مثل ما ذكرت، وما ذكرته فيه كفاية.

والحديث بهذه الشواهد يرتقي إلى الحسن لغيرة.

وقد قال السخاوي: بهذه الطرق يقوى الحديث، وإن كان مفرداتها ضعيفة.

وقال الألباني في الصحيحة برقم (١٢٠٥) وبالجملة فلم أجد في هذه الطرق كلها ما يمكن الحكم عليه بالحسن فضلا عن الصحة غير أن بعض طرقه ليس شديد الضعف، فيمكن تقوية الحديث بها، وقد صحح بعضها الحاكم والعراقي. انتهى.

<<  <  ج: ص:  >  >>