= وروى البيهقي في السنن الكبرى كتاب آداب القاضي (١٠/ ١٣٦)، من طريق عمرو بن شمر عن جابر، عن الشعبي، عن عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله يقول: "لا تصافحوهم ولا تبدأوهم بالسلام ولا تعودوا مرضاهم، ولا تصلوا عليهم ولجوهم إلى مضايق وصغروهم كما صغرهم الله".
وعمر بن شمر منكر الحديث، وقال البيهقي: وروي من أوجه أخرى أيضًا ضعيف عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي.
والثابت عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي هذا الباب أنه قال:"إذا لقيتم اليهود" -وفي رواية: أهل الكتاب- فلا تبدأوهم وإذا لقيتموهم في الطريق فاضطروهم إلى أضيقها".
رواه مسلم في صحيحه في السلام (٤/ ١٧٠٧: ٢١٦٧) وأبو داود في الأدب باب السلام على أهل الذمة (٥/ ٣٨٣: ٥٢٠٥)، مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.