الحديث بهذا السند ضعيف وعلته الانقطاع لأنّ خالد بن معدان لم يلق أبا عبيدة.
وقد صرّح بذلك الحافظ ابن حجر في المطالب، والذهبي وأبو نعيم، ورجاله ثقات، وضعفه الألباني في الجامع الصغير (برقم ١٩٠٨) ورمز له السيوطي بالضعف.
وله شواهد بمعناه لكن دون تحديد التقلّب، منها حديث أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "مَثَلُ القلب كمثل ريشة بأرض فلاة تقلبها الريح ظهرًا لبطن".
رواه أحمد، ثنا يزيد، قال أنا الجريري عن غنيم بن قيس عن أبي موسى الأشعري.
ورواه ابن أبي عاصم في السنة، باب إن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن (١/ ١٠٢: ٢٢٧)، قال ثنا أبو بكر، ثنا يزيد بن هارون عن الجريري به.
وقال الألباني في ظلال الجنة (برقم ٢٢٧) إسناده صحيح على شرط مسلم.
ومنها حديث المقداد بن الأسود، قال سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "لقلب ابن آدم أسرع تقلبًا من القدر إذا استجمعت غليانًا.
ورواه الحاكم في المستدرك في التفسير، باب تفسير سورة آل عمران (٢/ ٢٨٩) وابن أبي عاصم في السنة (١/ ١٠٢: ٢٢٦) كلاهما عن طريق ابن جبير، عن أبيه، عن المقداد بن الأسود.
وقال الحاكم: هذا حديث على شرط البخاريُّ ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
وقال الألباني في ظلال الجنة (١/ ١٠٢): إسناده صحيح.