الحديث بهذا السند ضعيف وعلته عطية العوفي وهو ضعيف سيء الحفظ وكذلك محمَّد بن أبي ليلى فهو سيّئ الحفظ.
وللحديث شواهد منها حديث الأشعث بن قيس فذكر قصة ثم قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: "إنهم لمبخلة مجبنة محزنة وإنهم لثمرة القلوب وقرة العين".
رواه الحاكم في المستدرك في الذبائح (٤/ ٢٣٩) عن الحسن بن محمَّد بن إسحاق، ثنا أبو عاصم، ثنا سفيان عن الأعمش، عن خيثمة، عن الأشعث به.
وقال الحاكم على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
ورواه أحمد في المسند (٥/ ٢١١) عن السريج بن النعمان، ثنا هشيم، أنبأنا مجالد عن الشعبي، ثنا الأشعث بن قيس به بلفظ "إنهم لمجبنة محزنة" ومجالد ضعيف.
ورواه الطبراني في الكبير (١/ ١٠٧) من طريق ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ علي بن رباح، عن الأشعث به بلفظ "أما إن الأولاد مبخلة مجبنة محزنة" وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف.
ومنها حديث يعلى العامري رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "إن الولد مبخلة مجبنة".
رواه ابن ماجه في السنن في الأدب، باب بر الوالد والإِحسان إلى البنات (٢/ ١٢٠٩) قال حدّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عَفَّانُ، ثنا وهب، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خَيَثْمٍ عن سعيد بن أبي راشد، عن يعلى العامري.
وقال البوصيري في المصباح: إسناده صحيح رجاله ثقات.
ومنها حديث خولة بنت حكيم عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي الحسن والحسين قال:"إنكم لتبخلون وتجبنون وتجهلون وإنكم لمن ريحان الله".
رواه الترمذي في البر والصلة، باب ما جاء في حب الأولاد (٤/ ٣١٧: ١٩١٠) =