= إلّا الله، فمن قال لا إله إلّا الله عصم مني ماله ونفسه إلّا بحقه، وحسابه على الله".
أخرجه البخاريُّ في الاستتابة- باب قتل من أبى قبول الفرائض (الفتح ١٢/ ٢٧٥ ح ٦٩٢٤) وأخرجه أيضًا في الاعتصام، باب الاقتداء بسنن رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (١٣/ ٢٥٠ ح ٧٢٨٤) وأيضًا في الجهاد، باب دعاء الناس إلى الإِسلام (الفتح ٦/ ١١١ ح ٢٩٤٦)، ومسلم في الإيمان، [ح ٢٠].
وأخرجه أبو داود في الزكاة (٢/ ١٩٨) والنسائيُّ في الزكاة- باب مانع الزكاة (٥/ ١٤ ح ٢٤٤٣) وأخرجه أحمد (١/ ١٩) كلهم من طريق الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن عقبة، عن أبي هريرة به باللفظ المتقدم.
ورواه مسلم في الإيمان (١/ ٥٢ ح ٢١).
والترمذي في الإيمان، باب ما جاء أمرت أن أقاتل الناس (٣/ ٥ ح ٢٦٠٦) كلاهما عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هريرة بنحوه.
الثاني: ابن عمر رضي الله عنه، ولفظه: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلّا بحق الإِسلام، وحسابهم على الله".
أخرجه البخاريُّ (١/ ٧٥ ح ٢٥) في الإيمان، باب "فإن تابوا وأقاموا الصلاة - الآية، وأخرجه مسلم في الإيمان، باب الأمر بقتال النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ (١/ ٥٣ ح ٢٢) كلاهما من طريق واقد بن محمَّد، عن أبيه، عن ابن عمر.
الثالث: جابر بن عبد الله رضي الله عنه، بنحو رواية أبي هريرة رضي الله عنه، أخرجه مسلم في الإيمان (١/ ٥٢ ح ٢١)، باب الأمر بقتال النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، ورواه الترمذي في تفسير سورة الغاشية (٥/ ٤٣٩ ح ٣٣٤١)، وأحمد في مسنده (٣/ ٣٠٠) ثلاثتهم من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ.
الرابع: أنس بن مالك ولفظه أمرت أن أقاتل المشركين حتى يشهدوا أَنْ لَا إِلَهَ =