للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨٦٠ - وَقَالَ الْحَارِثُ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، حَدَّثَنَا مَيْسَرَةُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ عَنْ أَبِي عَائِشَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنهم قَالَا: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، وَفِيهِ "أَيُّهَا النَّاسُ إن (١) من لقي الله تعالى، وَهُوَ (٢) يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُخْلِصًا دَخَلَ الْجَنَّةَ، فَقَامَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طالب رضي الله عنه، فَقَالَ: بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ يُخْلِص بها، ألا يخلط معها غيرها؟ بيّن لنا حتى نعرفه، فقال -صلى الله عليه وسلم- حِرْصًا عَلَى الدُّنْيَا وَجَمْعًا لَهَا مِنْ غَيْرِ حلِّها، ورضا بها، وأقوام يقولون أقاويل الأحبار، ويعملون عمل الفجار (٣)، فمن لقي الله عَزَّ وَجَلَّ، وليس فيه شيء مِنْ هَذِهِ الْخِصَالِ، يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا الله دخل الجنة.


(١) ليست لفظة "أن" في نسخة (سد).
(٢) وسقطت لفظة "وهو" من (سد).
(٣) وفي (عم) و (سد) "التجار" بدل الفجار وهو تحريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>