للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨٦٦ - حدّثنا حسين بن الأسود: حدّثنا أَبُو أُسَامَةَ (١) حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنِي نافع بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهٌ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: لَا إله إلّا الله تمنع (٢) العبد من سخط الله عَزَّ وَجَلَّ ما لم يؤثروا شفقة (٣) دُنْيَاهُمْ عَلَى دِينِهِمْ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ ثُمَّ قالوا: لا إله إلّا الله عَزَّ وَجَلَّ: قال الله عَزَّ وَجَلَّ: كَذَبْتم.


(١) أبو أسامة هو حماد بن أسامة بن يزيد الكوفي.
(٢) في (مح): "يمنع" بالياء.
(٣) وفي (عم) و (سد): "سفقه" بالسين المهملة. وفي مسند أبي بعلى المطبوع: "منفعة"، وفي الإتحاف "شفقة" مثل ما في المحمودية.
والمعنى: أنهم يؤثرون الدنيا خوفًا من ذهابها على الدين، والشفقة هي الخوف الشديد (النهاية ٢/ ٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>