الحديث بإسناد أبي بكر فيه عبيد الله بن موسى وفيه كلام من جهة اعتقاده ولكن تابعه أبو خيثمة عند أبي يعلى وبقية رجاله ثقات، وعلى هذا فالحديث صحيح، ولذا قال الهيثمي: رجال أبي يعلى رجال الصحيح. وقال البوصيري: رجاله ثقات.
وللحديث شاهد من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله ابن جدعان كان في الجاهلية يصل الرحم، ويطعم المسكين، فهل ذاك نافعه قال: لا ينفعه إنه لم يقل يوما: رَبِّ اغْفِرْ لِي خطيئتي يَوْمَ الدِّينِ.
أخرجه مسلم في الإيمان باب الدليل على أن من مات على الكفر لا ينفعه عمل (١/ ١٩٦) حديث برقم (٢١٤).
وأخرجه ابن حبّان في صحيحه الإحسان (١/ ٢٧٤: ٣٣٢) عن الشعبي عن مسروق، عن عائشة، به بلفظه.
وله شاهد آخر من حديث عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قلت يا رسول الله إن أبي كان يصل الرحم ويفعل كذا وكذا، قال: إن أباك أراد أمرًا فأدركه .. يعني =