الحديث بهذا السند ضعيف فيه يوسف بن محمَّد وهو ضعيف، ولكن تابعه زائدة عن الحسن، عن جابر عند ابن أبي شيبة في مصنفه (١١/ ٣٣: ١٠٤٤٢)، قال: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ الحسن، عن جابر أنه قال: قيل: يا رسول الله أي الأعمال أفضل؟ قال:"الصبر والسماحة" الحديث.
وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات إلّا أن فيه الحسن البصري، وهو مدلس وقد تقدم تخريجه في الحديث الذي قبله في وسط حديث مطول.
وله شاهد آخر من حديث عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: أتيت رسول الله فذكر الحديث وفيه قلت: "وما الإيمان؟ قال: الصبر والسماحة".
أخرجه أحمد في مسنده (٤/ ٣٨٥)، من طريق شهر بن حوشب، وهو ضعيف.
وله شاهد آخر: أخرجه البخاريُّ في التاريخ الكبير (٥/ ٢٥)، عن العلاء العطار حدّثنا سويد أبو حاتم، عن عبد الله بن عمير، عن أبيه، عن جده قال: بينا أنا عند =