للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٢ - حَدَّثَنَا (١) أَبُو (كُرَيْبٍ) (٢)، ثنا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، ثنا زَيْدُ بْنُ سَعْدٍ (٣)، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: انْطَلَقَ. رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي طَلَبِ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ فَدَعَاهُ، فَخَرَجَ الْأَنْصَارِيُّ، وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ مَاءً، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ما أَرَابَكَ (٤)؟، قَالَ: دَعَوْتَنِي وَأَنَا مَعَ أَهْلِي، فَخِفْتُ أَنْ أَحْتَبِسَ عَلَيْكَ فَعَجِلْتُ، فَقُمْتُ، فَصَبَبْتُ عَلَيَّ الْمَاءَ (٥)، ثُمَّ خَرَجْتُ، فَقَالَ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم - هل كنت أنزلت؟، قال: لا، - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ فَلَا تَغْتَسِلْ، (اغْسِلْ) (٦) مَا مَسَّ الْمَرْأَةَ مِنْكَ، وَتَوَضَّأَ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ، فَإِنَّ الْمَاءَ مِنَ الْمَاءِ (٧).


(١) القائل هو أبو علي.
(٢) في (مح): (كرب)، وهو خطأ، وما أثبته من بقية النسخ والمسند.
(٣) في (حس) زيادة: (سلمة) بين (بن) و (سعد)، وهو خطأ.
(٤) وفي بقية النسخ: (أرائك) بالثاء المثلثة، وكلا اللفظين بمعنى التأخر في الخروج، إلا أن الذي في المسند (ما لرأسك)، وكذا هو في المقصد العلي، والسياق يحتمل معنى كلا اللفظين، وشهد لكل معنى عدد من روايات الحديث، منها الحديث السابق، وما سبق الإشارة إليه من رواياته، ومعنى أرابك: أي حيَّرك وأخَّرك. انظر: المعجم الوسيط (١/ ٣٧٩).
(٥) قوله: (الماء)، ليست في (عم).
(٦) في (مح) و (حس): (اغتسل)، وما أئبته من (عم) و (سد) و (ك).
(٧) مسند أبي يعلى (٢/ ١٦٣: ٨٥٧). وانظر: المقصد العلي (ص ٢٤٨: ١٦٩، كتاب الطهارة، باب الماء من الماء)، وذكره في المجمع (١/ ٢٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>