للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨٨٨ - وقال أبو يعلى: حدّثنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ (١) عَنْ بِشْرِ بْنِ صُحَارٍ (٢)، حَدَّثَنَا أَشْيَاخُنَا أَنَّ عياذًا، حدثهم أن رسول الله بعثه في سرية، فجابوا من أجوبة الْأَعْرَابِ، فَلَمَّا جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ادَّعَى بَعْضُهُمْ أَنَّهُ كَانَ فِي الإِسلام فقال (٣): من يعلم ذاك؟ قالوا (٤): عياذ (٥) سمعه منا قال -صلى الله عليه وسلم-يا عيّاذ هل سمعته أو شهدته؟ فقلت: سمعت أذانًا ولا إله إلّا الله فأعتقهم (٦) رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.


(١) هُوَ الضحاك بن مخلد النبيل.
(٢) وفي (مح): "بشر بن مجلز" وهو تحريف.
(٣) وفي (سد): "فقالوا".
(٤) وفي (سد): "قال".
(٥) وفي (مح) و (سد): "عباد" بالباء الموحدة، والصواب ما ذكرته وهو الذي اختاره الحافظ في الإصابة.
(٦) وفي (عم): "فأعتنقهم".

<<  <  ج: ص:  >  >>