هذا إسناد ضعيف لأن فيه علتين، هما: جهالة حال زيد بن سعد، والانقطاع بين أبي سلمة وأبيه.
قال الهيثمي في المجمع (١/ ٢٦٥): أبو سلمة لم يسمع من أبيه، وزيد لم أجد من ترجمه.
إلا أن الحديث له شواهد للفظه، تقدمت عند الحديث السابق، وشواهد لمعناه، تقدمت عند ح (١٨٦)، وحديث زيد بن خالد- فى البخاري- تقدم عند ح (١٨٧).
وانظر أيضًا حديث أُبَي بن كعب رضي الله عنه مرفوعًا بلفظ:(يغسل ما مسّ المرأة ثم يتوضأ ويصلي). قال ذلك لما سُئل - صلى الله عليه وسلم - عمّن جامع ولم ينزل.