للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩١٠ - وَقَالَ الْحَارِثُ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ (١)، حدّثنا أبو جعفر أنبأنا الربيع بن أنس قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: مَنْ فَارَقَ الدُّنْيَا عَلَى الْإِخْلَاصِ لِلَّهِ وَعِبَادَتِهِ (٢) لَا شَرِيكَ لَهُ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتاء الزكاة، فارقها والله عزّ وجل عنه راضٍ (٣) وقال أنس (٤) وذلك دين الله عزّ وجل الذي جاءت به الرسل وبلغوا عَنْ رَبِّهِمْ قَبْلَ هَرْجِ الْأَحَادِيثِ وَاخْتِلَافِ الْأَهْوَاءِ يقول الله عزّ وجل: {فَإِنْ تَابُوا} (قال: خلعوا الأنداد وعبادتها) {وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ} [التوبة: ٥].


(١) في النسخ: "يحيي بن أبي بكر" وهو تصحيف، والصواب ما أثبته والتصحيح من كتب التراجم.
(٢) وفي (سد) زيادة لفظة: "وحده" بعد قوله "وعبادته".
(٣) وفي (عم) و (سد): "راضي" بالياء وهو مرجوح من جهة النحو لأنه منقوص مجرد من أل.
(٤) ما بين القوسين مأخوذ من بغية الباحث.

<<  <  ج: ص:  >  >>