الحديث بهذا السند ضعيف من أجل ليث بن أبي سليم، وقد تابعه أبو بشر عن مجاهد.
رواه البزّار كما في الكشف (١/ ٣١: ٤٣)، قال حدّثنا حميد بن مسعدة، ثنا حصين بن نمير، ثنا سفيان بن حسين عن أبي بشر، عن مجاهد به بلفظ "مثل المؤمن مثل النخلة ما أتاك منها نفعك".
قال الحافظ في (الفتح ١/ ١٤٧) إسناده صحيح.
ورواه أبو الشيخ في كتاب الأمثال (٤٠٥: ٣٥٤) من طريق حميد بن مسعدة.
ورواه الطبراني في الكبير (١٢/ ٤١١: ١٣٥١٤) من طريق سفيان بن حسين به.
وَلَهُ طَرِيقٌ أُخْرَى عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عنهما، فرواها أبو الشيخ الأصبهاني في كتاب الأمثال (ص ٤٠٤: ٣٥٣) من طريق بقية، عن حسان بن سليمان، عن أبي عبيدة، حدثني حميد، قال حدّثنا ابن عمر بلفظ "إن الْمُؤْمِنِ مَثَلُ النَّخْلَةِ إِنْ شَاوَرْتَهُ نَفَعَكَ وَإِنْ صاحبته نفعك، وإن شاركته نفعك، قلت: فيه بقية وقد عنعن وشيخه هنا غير معروف.
وعلى كل حال فالقدر الذي رواه البزّار صحيح كما سبق.
وأصل الحديث في صحيح البخاريُّ في كتاب الإِيمان في (الفتح ١/ ١٤٧: ٦٢) عن ابن عمر رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- "إِنَّ من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وإنها مثل المسلم ... ثم قالوا حدّثنا ما هي يا رسول الله قال: هي النخلة.