الحديث اختلف فيه على أبي إسحاق فشبعة رواه عن حذيفة موقوفًا ورواه يزيد بن عطاء، عن حذيفة مرفوعًا.
والصواب أنه موقوف للأسباب التالية:
١ - إن طريق شعبة أصح من طريق يزيد بن عطاء، فشعبة جبل إمام، وعطاء بن يزيد مختلف فيه.
٢ - نصّ العلماء بأن الصحيح أنه موقوف منهم الدارقطني كما نقل الحافظ عنه في المطالب والبيهقيُّ في الشعب.
وقد روي أيضًا مرفوعًا من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: الإِسلام عشرة أسهم فذكر الثمانية وزاد الجماعة والطاعة، أخرجه الطبراني (١١/ ٣٤٤: ١١٩٥٨) من طريق حامد بن أدم المروزي وهو كذاب مشهور بوضع الحديث.
وقد روى الخلال في السنة (٣/ ٦٠٥: ١٠٧٨) قال أخبرني عبد الملك قال: ثنا روح قال: ثنا عوف، عن ثمامة بن أنس قال: قال فلان: الإِسلام سهم فذكره، بلفظه.