= أحسن أحواله صدوق له أوهام، وقد قال الحافظ في التقريب: صدوق له خطأ كثير، فمن كانت حالته هكذا لا يمكن تصحيح حديثه.
ولكن تابعه ابن أبي الزناد عن موسى بن عقبة.
أخرجه الطبري في التفسير في النساء في قوله تعالى:{إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ}(٤/ ٤٣)، قال حدثني عباس بن أبي طالب، قال ثنا سعد بن عبد الحميد عن جعفر، عن ابن أبي جعفر، عن ابن أبي الزناد، عن موسى بن عقبة به بلفظه وزاد "والفرار من الزحف" وابن أبي الزناد، صدوق تغير حفظه حين دخل بغداد.
وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٧/ ٥٣٧) من طريق حوراء بنت موسى ابن عقبة، عن أبيها "موسى بن عقبة" به بلفظه.
والحديث بمجموع طرف صحيح لغيره. ولعل من صحح الحديث إنما صحح باعتبار طرقه، والله أعلم.