منه ولا يسأله عنه وإن سقاه شرابًا فليشرب منه ولا يسأله" قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإِسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي قلت: لا يمكن تصحيح حديث مسلم بن خالد الزنجي فهو كثير الغلط.
وله طريق أخرى قوية عن أبي هريرة أخرجها الحاكم في المستدرك (٤/ ١٢٦) عن أبي بكر بن إسحاق أنبأنا بشر بن موسى الحميدي ثنا سفيان عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي هريرة رضي الله عنه رواية. وقال الحاكم: هذا شاهد صحيح على شرط مسلم وحده ووافقه الذهبي، وقال الألباني: فيه تساهل لأنه إنما روى لابن عجلان متابعة ثم قال الألباني فالحديث بمجموع الطريقين صحيح. وعلى هذا فالمتن صحيح إن شاء الله.