للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠١ - (١) قَالَ إِسْحَاقُ: أَخْبَرَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَتْنِي فَاطِمَةُ بِنْتُ الْمُنْذِرِ، قَالَتْ: كَانَتْ تُحَدِّثُنَا أَسْمَاءُ (وَبَنَاتُ أَخِيهَا) (٢) فَكَانَتْ إِحْدَانَا تَغْتَسِلُ مِنَ الْحَيْضَةِ بَعْدَ الطُّهْرِ ثُمَّ (٣) الْحَيْضَةُ، سَلَسُهَا إِلَى الصُّفْرَةِ وَالْكُدْرَةِ، (فَتَأْمُرُنَا) (٤) أَنْ نَعْتَزِلَ الصَّلَاةَ حَتَّى لَا نَرَى إِلَّا الْبَيَاضَ خَالِصًا).


(١) الحديث زيادة من (ك)، وهو كلذا في المبردة (١/ ٦٠).
(٢) صورته في الأصل (يأت أبيها)، وذكر الشيخ حبيب الرحمن أنه كذا في أصل المجردة، إلَّا أنه صوّبه في المطبوعة فجعله: (بنت أبيها)، واستظهر أن هذا هو المناسب للسياق، أما الذي دعاني إلى ترجيح ما أثبته فهو سببان:
١ - أنه أقرب إلى صورة الخط في الأصلين.
٢ - أنه جاء عن فاطمة -كما سيأتي في التخريج- أنها وبنات أخي أسماء كن في حجرها، وكانت تحدثهم وتفتيهم بذلك.
(٣) ها هنا بياض في الأصلين، ولعل الساقط: (ترى) ويؤيد هذا لفظ الأثر عند ابن المنذر، أو (تنكس) ويؤيد هذا لفظ ابن أبي شيبة والبيهقي، وستأتي الإحالات في التخريج.
(٤) في أصل (ك) بالياء، وهو خطأ، وما أثبته من المجردة، ويقتضيه السياق.

<<  <  ج: ص:  >  >>