للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= عمرو ليس بصحابي.

وقد روي هذا المعنى عن عدة من التابعين.

أخرجه ابن وضاح في البدع، باب تغير البدع (ص ٤٤) عن أبي أيوب، عن سحنون، عن ابن وهب قال أخبرني من سمع الأوزاعي يحدث عن حسان بن عطية قال: "ما أحدث قوم بدعة في دينهم إلّا نزع الله من سنتهم مثلها ثم لم يعدها إليهم يوم القيامة".

هذا مع كونه مقطوعًا فيه جهالة من سمع الأوزاعي.

وأخرجه بن بطة في الإبانة (١/ ١٧٦: ١٠) مِنْ طَرِيقِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عن حبيب بن عبيد، عن غضيف بن الحارث قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: "ما ابتدعت بدعة، إلّا رفعت مثلها من السنة" وفيه أبو بكر بن أبي مريم وهو منكر الحديث.

ومنها قول عبد الله بن الديلمي قال: "ما ابتدعت بدعة إلّا ازدادت مضيًا ولا تركت سنة إلّا ازدادت هربًا".

أخرجه ابن وضاح (ص ٤٤)، قال حدّثنا ابن وهب، قال وأخبرني من سمع الأوزاعي يحدّث عن يحيي بن أبي عمرو الشيباني، قال حدثني عبد الله بن الديلمي به.

وهذا كسابقه ضعيف لكونه مقطوعًا ولجهالة من سمع الأوزاعي.

والخلاصة أن أمثل الطرق هو طريق ابن عباس، وهو ضعيف من أجل مهدي بن أبي مهدي.

<<  <  ج: ص:  >  >>