الحديث بهذا السند ضعيف جدًا علته موسى بن عبيدة وهو منكر الحديث وضعفه الألباني في ظلال الجنة برقم (٧٨٨).
ولكن لا يمكن الحكم على الحديث بالوضع كما فعل ابن الجوزي، ولذا قال السيوطي في الكلالي: لم يصل حال موسى بن عبيدة إلى أن يحكم حديثه بالوضع.
وقد روي موقوفًا على ابن عمرو بن العاص.
رواه أبو الشيخ في العظمة (ص ١٣٦: ٢٧٥) من طريق ابن أبي حاتم عن عمر بن الحكم بن ثوبان، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ فذكره بنحوه موقوفًا وهذا الموقوف إسناده حسن، وهو أشبه بالإسرائيليات، وابن عمرو معروف بذلك.
وقد روى ابن خزيمة في التوحيد (١/ ٥٠: ٣٣) بسنده عَنْ محمَّد بْنِ مُطَرِّفٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عن عبيد الله بن مقسم قوله.
وروي أيضًا موقوفًا على مجاهد ووهب بن منبه.
وقد صح عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي هذا الباب حديث أبي موسى رضي الله عنه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فذكر حديثًا منه "حجابه النور -وفي رواية- النار، لو كشف لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره".
رواه مسلم في الإيمان (١/ ١٦٢: ١٧٩) وأحمد في المسند (٤/ ٤٠٥) من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه.