= يقول: ما سرَّني لو أن أصحاب محمَّد لم يختلفوا لأنهم لو لم يختلفوا لم يكن رخصة.
وهذا إسناد حسن، فيه معاذ بن هشام وعثمان الدقاق وهما صدوقان وبقية رجاله ثقات.
وأخرجه الخطيب أيضًا في الفقيه (٢/ ٥٩) من طريق عمران القطان، عن مطر الوراق، عن عمر بن عبد العزيز مختصرًا.
وهذه الطريق يؤيد بعضها بعضًا وتدل على أن المعنى ثابت عن عمر بن عبد العزيز.
ومما يؤيد ذلك أن عمر بن عبد العزيز كان يفتي به.
رواه الدارمي في سننه (١/ ١٢٢: ٦٣٤) باب اختلاف الفقهاء قال: أخبرنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة، عن حميد، قال: قلت: لعمر بن عبد العزيز: لو جمعت الناس على شيء فقال: ما يسرني أنهم لم يختلفوا، قال: ثم كتب إلى الآفاق أو إلى الأمصار ليقضي كل قوم بما اجتمع عليه فقهاؤهم.