للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= الحكم عليه:

الحديث بهذا السند ضعيف من أجل إبراهيم الهجري وهو ضعيف.

ولكن له طريق أخرى، عن أبي هريرة رضي الله عنه، رواها أبو خيثمة زهير بن حرب في العلم (ص ١٤٧: ١٦٢)، عن الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، ثنا دراج عن ابن حجيرة، عن أبي هريرة مرفوعًا بمعناه.

والطبراني في مجمع البحرين (١/ ٥١٤: ٢١٧).

ورواه ابن عبد البر في جامع البيان باب جامع لنشر العلم (١/ ١٢٢)، كلاهما من طرق عن ابن لهيعة به.

وهذا الطريق فيه ابن لهيعة وهو ضعيف وحديثه يصلح للجبر، وأيضًا فيه درّاج وفيه ضعف، والطريقان يقوي أحدهما الآخر فيكون الحديث حسنًا لغيره، وقال الألباني في صحيح الترغيب (١/ ٥٢)، بعد أن ذكر طرقه قال: الحديث بذلك حسن.

وله شاهد من حديث ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: علم لا يقال به ككنز لا ينفق منه.

رواه ابن عبد البر في جامع البيان باب جامع لنشر العلم (ص ١٢٢) والشجري في الأمالي (١/ ٦٥)، كلاهما من طريق عيسى بن شعيب قال حدّثنا روح بن القاسم، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>