= ورواه أحمد في المسند (٢/ ٢٦٣)، عن أبي كامل عن حماد به.
ورواه أحمد في المسند (٢/ ٤٩٥)، والترمذي في العلم (٥/ ٢٩: ٢٦٤٩)، وابن ماجه في المقدمة (١/ ٩٦: ٢٦١)، ثلاثتهم عن طريق عمارة بن زادان، ثنا علي بن الحكم، ثنا عطاء، عن أبي هريرة.
وعمارة بن زاذان، صدوق كثير الخطأ.
ورواه البغوي في السنة (١/ ٣٠١)، باب وعيد من كتم علمًا يعلمه (ح ١٤٠)، من طريق سماك بن حرب، عن عطاء بن أبي رباح به.
ورواه ابن ماجه في المقدمة (١/ ٩٨: ٢٦٦)، عن طريق ابن عون، عَنْ محمَّد بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وله شاهد آخر من حديث عبد الله بن عمرو قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "من كتم علمًا". الحديث.
أخرجه الحاكم في المستدرك في العلم (١/ ١٠٢)، وقال: إسناده صحيح على شرط الشيخين وليس له علة، ووافقه الذهبي.
أما الشطر الأخير من الحديث لم أجد له إلّا طريقًا واحدًا.
أخرجه الطبري في التفسير في مقدمة التفسير (١/ ٣٥)، عن ابن عباس قال:"من تكلم في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار".
هذا الحديث كما ترى موقوف، وإضافة إلى ذلك أنه ضعيف من أجل ابن حميد شيخ الطبري، وهو محمَّد بن حميد الرازي قال عنه ابن حجر: ضعيف وقد ظن محقق مسند أبي يعلى أنه عبد بن حميد، وهناك أخطاء أخرى وقعت للمحقق انظر السلسلة الضعيفة (٤/ ١٦٧).
وعلى هذا فالفقرة الأخيرة من الحديث ضعيفة لأسباب منها أن الحديث بشطره =