= المقدمة باب الانتفاع بالعلم والعمل به (١/ ٩٣: ٢٥٥)، وابن عبد البر في جامع البيان (١/ ١٨٧)، كلهم من طريق يحيى بن أيوب عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عنه.
وقد صححه الحاكم ووافقه الذهبي وقد صححه أيضًا الألباني في صحيح الترغيب برقم (١٠٢).
قلت: فيه ابن جريج وأبو الزبير وهما مدلسان وقد عنعنا فيخاف أن يكون فيه انقطاع، ولكن للحديث شواهد كثيرة منها حديث الباب ومنها حديث كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من طلب العلم ليجاري به العلماء فذكره بنحوه".
رواه الحاكم في المستدرك كشاهد لحديث قبله في العلم (١/ ٨٦)، والترمذي في العلم (٥/ ٣٢: ٢٦٥٤)، كلاهما من طريق إسحاق بن يحيى بن طلحة، عن ابن كعب، عن أبيه.
وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلّا من هذا الوجه، وإسحاق بن يحيى ليس بذاك القوي في الحديث.